يريفان في 7 مايو/أرمنبريس: بدأت الحكومة الأرمنية عملية ترسيم الحدود الأرمينية الأذربيجانية من منطقة تافوش من أجل استبعاد الحرب، وفقاً لما أعلن ذلك رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان خلال المؤتمر الصحفي المنظم اليوم في 7 مايو وأضاف باشبينيان: "من الطبيعي أن تثير تصعيدات سبتمبر 2021 و2022 تساؤلات لدى المجتمع الدولي. مع الألم، يجب أن أسجل ذلك على المنابر الدولية، في كثير من الحالات، تم تفسيرها بعامل 4 قرى أذربيجانية، وللأسف في تلك المواقف التي كان ينبغي أن نكون فيها في دور المدعي، انتهى بنا الأمر في دور المدعى عليه" وقال باشينيان: "بما أنه تم طرح سؤال: إذا اعترفتم بشكل متبادل بسلامة الأراضي، فما هي المشكلة في عدم حل مشكلة تلك القرى" وفي إشارة إلى المطالبة التي تقدم بها أعضاء حركة "تافوش من أجل الوطن الأم" بوقف عملية ترسيم الحدود قال باشينيان: "إذا أوقفنا العملية ماذا سيحدث بعد ذلك؟ أمر بسيط للغاية، ستبدأ الحرب..
إن القوى التي تطالب بوقف عملية ترسيم الحدود وبدعم من بعض القوى الأجنبية أيضاً، ستبذل قصارى جهدها لاحتلال أراضٍ جديدة في أرمينيا من أجل استخدامها لإجراء تغييرات سياسية في أرمينيا".
وبحسب رئيس وزراء أرمينيا، فإن الحرب ضرورية لعدد من القوى الداخلية والخارجية، حتى يمكن تغيير الحكومة دون انتخابات وأشار إلى أن "السيناريو نفسه نجح أيضاً خلال حرب الـ44 يوم" وفي إشارة أيضاً إلى مسألة ما إذا كانت خريطة ترسيم الحدود لعام 1988 مقبولة كأساس أثناء تنفيذ عملية الترسيم والتي أثارتها أحزاب المعارضة عدة مرات، قال باشينيان إنه على الرغم من أنهم درسوا تلك الوثيقة أيضاً، إلا أنها لم تدخل حيز التنفيذ ولم تكتسب القوة القانونية.